هكــــذا أكـــون

Saturday, April 05, 2008





في هذا اليوم رأيتها..عينيها تبرق كالعادة,ولكن هذه المرة مختلفة عن المرات السابقة..هذه المرة كانت تبرق من الألم ..ألم الفراق.أخر مرة رأيتها فيها كانت تتجول هي وخطيبها لتكمل جهازها..كانت عينيها تكاد تقفز من الفرح ,فلقد تحقق حلمها,,أخيراً هي وخطيبها سيتوج حبهما بالزواج كما كانت تتمني دائماً..وبالفعل فقد تزوجا ..فمالهذه النظرة في عينيها؟؟ومالها تقف وحدها؟؟..أنه القدر ببساطة أسترق زوجها منها وهي لم تهنأ منه بعد..أسترقه منها وهي تحمل في أحشائها طفلهما..أسترقه حتي دون أن يشهد اللحظة التي يري طفله فيها النور..كانت تتخيل أنه هذا الزواج هو البداية..بداية الحب الذي لا ينتهي..فما كان هذا الحب سوي بداية النهاية..ولكنه لم يتركها وحيدة,,فلقد خلف لها أبنهما..فلذة من كبده..أو لو يعلم؟؟كيف أنها تتذكره كل يوم..ومنذ متي وهي تنساه فهي تراه في عينيّ طفلهما كل يوم..الأن تيقنت فقط من عبث الحيــاة..لا تأمن أبداً للحظات السعادة ..ولا أعلم أيكون طفلهما نعمة لها يملأ الفراغ الذي طرأ علي حياتها..أم تذكرة لها بألم الفراق؟؟

Labels: