هكــــذا أكـــون

Tuesday, July 31, 2007



زيه زي كل مواطن شريــف

بيحــارب علشــان يعيــــش

ومع ذلك مابياخودش بقشيش

بس بـــــــــياخد علي دماغـه
من ناس تخـــاف متختشيش

Labels:

Thursday, July 12, 2007



احيانا كثيرة اكره الحياة لأنها بتوجع اوي ومبترحمش.. اكره البشر يظنون انفسهم اقوياء ليمتد جبروتهم الي الضعفاء مختالين بانفسهم فاكرينها شطارة ,ميعرفوش ان القوي فيه اقوي منه ..ببساطة ليه الناس مبترحمش بعضها؟؟ ليه فاكرين نفسهم ملكوا الكون ومن فيه فاطبقوا عليه واشتدوا في اطباقهم ؟؟ليه تلاقي ناس كويسين وطيبين قوي وفي لحظة قد يتحولون الي ضباع حقيرة لا تعرف الا انفسهم؟؟ ويصبح اشد حبيب ابغض لديد .نعم في لحظة واحدة قد لا تعرف اي مخلوق ينقلب كائنا اخر لاتعرفه وليس انسانا حتي لانني علي ما اعتقد ان هذا الجموح لا يمكن ان يكون من صفات البشروصفات اخري كثيرة تنكر نفسها من ان تنتمي الي جنس البشر في هذه الحياة ...تلك الخلطة العجيبة من البهارات كافة كثرت فيها الشطة اكثر من اللازم لتعطي لهيبا موجعا او وجعا ملهبا .هكذا هي الحياة دائما ببهاراتها المتنوعة تزيد الشطة يوما حتي تتمني الموت جوعا والا تتذوقها ,وتقل اخر حتي تتعجب وتخشي من اليوم التالي ولم تفكر لحظة ان تختلس تلك اللحظة والتي قد لا تتكرر ثانية, لا لشئ ولكنك لم تصدق ان تنعم عليك الحياة فا نت لا تأمن غدرها.. فأنت لا تريد ان تحلق في سماء السعادة الصافية خشية ان ينقلب هذا الصفاء الي غيوم مقلق و أن تغدر بك امواجها العاتية تطوح بك وتقذفك الي الشط ثانية لا تريد ان تتعمق في الفرح حتي لا يسلب منك ثانية, فانت اعتدت ان تبقي هكذا تتجرع كأس الهوان ,لا تلبث ان تفرغ منه حتي يأتيك النادل بأخر.,فهناك المزيد.. اما الحساب فلا تقلق فهو علي المجتمع

Labels:

Sunday, July 08, 2007



سألتنـي بكل بسـاطة "هو دلوقتي أيه؟"..أجبتها أنه الصباح..هي"كنت بحسب أن أحنا بالليل"أجابت بكل بساطة....ياااه كم هو شعور صعب أن تجهل الصباح من المساء.فأنت معزول في غرفتك لا تريد أن تغادرها أو بمعني أصح لا تستطيع أن تغادرها ألا من الحين والحين.هكذا يتم تجريدك بسهولة من كل ماتملك حتي شعورك بالوقت..يتوالي عليك الليل والنهار,كل يوم يشبه اليوم السابق ولا جديد.أصبحت لا تعبأ بالوقت,فلم يعد يشكل لك فارقا بل ندما وحسرة تتجرعها كل يوم ولا تملك انت سوي الأنتظار..أنتظار أن تُسلب كل شىء حتي لم يعد لك شيئا سوي ضعف الحيــلة والأستسلام لصومعتك التي لم تخير سوي أن تذهب أليها,هاأنت ذا أصبحت تكره النور وكنت من قبل تعشقه,أتخذت ركنا بعيدا بين حوائط الغرفة الأربعة حتي هذه النافذة في الركن البعيد ,أسدلت عليه ستائر خوفك..خوفك من أن تشعر بتوالي الأيام وانت ساكنا.. تدعي انك لا تنام مع ان حياتك كلها لم تعد ألا ذاك..تركت نفسك في أحضانه ولم تلتفت الي انه قد يجذبك معه الي حيث تخاف,,ولكن أصبحت الأن لا تهابه بل أصبحت تتطلع قدومه يوما بعد أخر..لا لشىء ولكنك تموت كل يوم من عجزك أن تفعل أبسط الأشياء لنفسك التي كنت تفعلها من ذي قبل.تموت من تلك الحسرة اللاذعة أن بات أبناؤك أباؤك,تموت من أن تري نظرة الشفقة في عيونهم كل يوم.أجل فليأتي هذا الغد أيا جاء بهمومه وألامه ,,فما الجديد ؟؟

Labels: