هكــــذا أكـــون

Tuesday, July 11, 2006

اذكر طفولتي البريئة التى لم ولن يطويها الزمن مهما طال...لن انكر انني لا احاول تذكرها الا بعد ان يسرد لي الأخرين شيئا منها,فيغرق كلانا في نوبة هستيرية من الضحك..وانطلق افكر في هذه الأيام الخوالي..أحيانا كثيرة أفتقدها ام انني افتقد هذه البراءة وعدم الخوض في صراعات الحياة الزائلة؟؟..لا أعلم لكن ما اعلمه جيدا انها ستظل افضل ايام حياتي التي لم يتبق لي منها سوي بعض الذكريـــات ,قد تكون قليلة الا ان مغزاها في قلبي عظيم لن يمحيه الزمن بمـمحاته الجـبارة التي لا يـسلم منها كل فرد منا..هيهـــات!!هذا كل ما تبقي لي ..فأنا لن أستطيع ان اطلب من زماني ان يرجع للـوراء وان كانت هذه من اعز امنيــــــاتي التي لـن تتحقق .فعندما أكون في غــمرة سعادتني أتـــمني أن تقف ألة الزمـــن هذه بدقائقها وثوانيها وتدعني استمتع بهذه اللحظات التي تكاد تمر كالبرق أما في اللحظات الحزينة اشعران هنــاك ثمة عطــــل بها كما لو ان هذه العقارب اللعينة قد تجـــــمدت.ولكن طالما الانسان حيا لا يمنعه شىء من الحلم حتي وان كان مستحيلا.أفتقد هذه البراءة والأيثار و....أشياء كثيرة في ظــل مجتمع يتبع مبـــــدأ
!!!( والعكس صحــــيــــح )

Labels:

1 Comments:

  • At 9:40 AM, Blogger محمد أبو زيد said…

    فعندما أكون في غــمرة سعادتي أتـــمني أن تقف ألة الزمـــن هذه بدقائقها وثوانيها وتدعني استمتع بهذه
    اللحظات



    آلة الزمن لا تقف أبدا ، هي تواصل سيرها ،عقرب الساعة ينقل خطواته في تعنت ، وفي كآبة ، آلة الزمن تنتقل لأيام أكثر حزنا لتتوقف عندها
    لنواصل حزننا ، الذي يتحول مع الوقت إلى صديقنا الوحيد الذي يسلينا في مواجهة حرب الزمن


    ألف مبروك المدونة التانية

     

Post a Comment

<< Home